
مما لاشك فيه أن الفلسطيني المقيم خارج الأراضي المحتلة دفع ثمنا باهظا لا يقل عمن يعيش في قطاع غزة المحاصر…
ما أحوج الفلسطيني اللاجىء المنهك بأزماته اليومية المثقلة على كاهله في مخيمات اللجوء حيث لبنان وسوريا والأردن إلى رؤية مسوؤل فلسطيني ينظر إليه بعين الرأفة والإنسانية.
بيد أن الأكثر تحديا له؛ هو وجوده في بيئة لم تعد منذ عقود تعترف بأدنى مقومات الحياة الأساسية له لا سيما في الأراضي اللبنانية تحديدا، رغم إمكاناته التي قد تؤهله إلى الانخراط في العمل كما في دول الجوار، حيث ما يميزه بشهادة من تعايش معه الجدية والإرادة والنفس الطويل.
ثمة أزمات سياسية وأمنية واقتصادية لا تزال تعصف بالمنطقة العربية والإقليمية كان للفلسطيني نصيب كبير منها، وما زاد الأمور تعقيدا جملة القرارات العنصرية التي تؤخذ بقوة من الدول المستضيفة ضد اللاجئين واعتبارهم في بعض الأحيان حملا كبيرا على الدولة، على الرغم من أن النفقة المخصصة لكثير منهم من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” (الأونروا)، والتي أخذت على عاتقها تحمل المسؤولية.
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.
Commenter avatars come from Gravatar.